من البديهي أن يترك كل نظام استبداد وراءه من التحديات و الأزمات التي تواجه المجتمعات ما يكفي ليكون كفيلا بتأخير عملية مواكبة التطورات فيها و هنا يبرز دور المؤسسات المجتمعية كأحد الركائز في عملية النهضة والبناء. فهي الرابط الأصيل بين الحكومات والأفراد و تعمل مؤسسة العزم على ذلك من خلال عدة مشاريع و مكاتب ضمنها

أولا قسم المبادرات الشبابية و المجتمعية
تسهم المبادرات الشبابية والمجتمعية في ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية لدى كافة فئات المجتمع كما أنها تعزز دور الشباب وتقوّي مهاراتهم، وتشجعهم على التفكير والإبداع في حل المشكلات وتقديم قيم مضافة..
هذا ما تهدف إليه مؤسسة العزم للريادة والتنمية، التي تهيئ بيئة داعمة لاحتضان مختلف المبادرات ضمن مجالات متعددة، اجتماعية، اقتصادية، ثقافية، بيئية… منها الدائمة ومنها الموسمية

ثانيا قسم الدعم الإجتماعي لتأمين العائلات المحتاجة
فالفقر هو عدم القدرة على تأمين الأساسيات التي يحتاجها الإنسان ليعيش بكرامة وليكون قادراً على التعلم والعمل وتمكين ذاته وتحريك عجلة المجتمع.. وهذا من أهداف مؤسسة العزم للريادة والتنمية، حيث يعمل قسم الدعم الاجتماعي على برامج مخصصة لدعم العائلات المستورة الأشد ضعفاً وتحسين وضعها المعيشي.. بعد إجراء دراسات وكشوفات دورية لتحديد احتياجات كل أسرة وفرد..
وتشمل مهام القسم:
-منح المشاريع الصغيرة
-كفالات الأيتام، وطلاب العلم، والعائلات
-حملات تبرع ودعم موسميّة
-حملات توعية وورشات تدريبية
ثالثا قسم التدريب و الريادة لبناء النفس و المجتمع شبابا و كبارا و يافعين
لأن بناء المجتمع لا يتم دون بناء الإنسان.. تهدف مؤسسة العزم لتزويد أفراد المجتمع بالمهارات المهنية والحياتية اللازمة لبناء قدراتهم وتعزيز إمكانياتهم.. بما يواكب التطورات العلمية والاتجاهات الحديثة. حتى يصبح الفرد مؤهلاً لمواجهة الحياة ودخول سوق العمل..
يشمل قسم التدريب:
- برامج التدريب المهنية والريادية والمهارات الشخصية
- حاضنة الأعمال
- برامج اليافعين

و ضمن أهم المشاريع التي تعمل المؤسسة على تطويرها بشكل مستمر
أولا مكتبة خير جليس
لان المعرفة و العلم هي ركيزة بناء الأمة و سبب نهضتها كان لابد من توفير بيئة معرفية تستهدف كل الأعمار بمختلف الإهتمامات .
ثانيا منصة صدى حمص
مشروع معني بمناقشة الأفكار و القضايا التي تهم المجتمع من خلال مؤتمرات و ندوات تقام بشكل دوري .
نهايةً المؤسسات المجتمعية ليست مجرد منظمات مساعدة، بل هي شريان الحياة للمجتمعات التي تسعى للنهوض به ، فضلاً عن كونها القوة الدافعة نحو مستقبل أفضل . ومع الدعم الكافي من الجهات الممولة ، ستكون قادرة على تحويل التحديات إلى فرص، وقيادة مسيرة البناء والتنمية المستدامة .