مقدمة
يقف الشباب السوري والعربي اليوم أمام تحديات غير مسبوقة، لكنهم في نفس الوقت يمتلكون فرصًا لم تكن متاحة للأجيال السابقة. بين البطالة والهجرة، وبين الطموح والواقع، كيف يمكننا تحويل التحديات إلى سُلم للنجاح؟ هذا ما نناقشه في مقال اليوم من مدونة مؤسسة العزم للريادة والتنمية.
1. واقع الشباب بالأرقام
- معدلات بطالة تصل إلى 60% بين الشباب في بعض المناطق
- 1 من كل 3 شباب يفكر في الهجرة بحثًا عن فرص أفضل
- 76% من الخريجين يعملون في مجالات لا تتعلق بتخصصاتهم
- لكن في المقابل:
- 40% زيادة في المشاريع الصغيرة المملوكة للشباب خلال 3 سنوات
- 1 من كل 2 شاب يمتلك مهارات رقمية متوسطة على الأقل
2. التحديات التي تواجه الشباب اليوم
✔ البطالة وندرة فرص العمل المناسبة
✔ الفجوة بين التعليم وسوق العمل
✔ ضعف التمويل للمشاريع الريادية
✔ الضغوط الاجتماعية (زواج، التزامات مالية)
✔ قلة المرشدين والخبراء في التوجيه المهني
3. الفرص الذهبية المتاحة
رغم التحديات، تبرز فرص غير مسبوقة:
🔹 الاقتصاد الرقمي: العمل الحر، التسويق الإلكتروني، البرمجة
🔹 الدعم المتزايد للمشاريع الصغيرة من منظمات محلية ودولية
🔹 المنح الدراسية والتدريبات المهنية عن بُعد
🔹 المجتمع المدني النشط الذي يوفر مساحات للتمكين
4. كيف نساعد في مؤسسة العزم؟
نقدم حلولًا عملية من خلال:
- برامج التدريب المهني (حرفية – رقمية – لغات)
- حاضنة الأعمال لدعم المشاريع الناشئة
- جلسات الإرشاد الوظيفي
- شراكات مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل
قصة ملهمة:
“ياسر، خريج هندسة من حمص، حوّل شغفه بالتصميم إلى مشروع ناجح بعد تدريب في المؤسسة على التسويق الرقمي، ويوظف الآن 3 أشخاص!”
5. رسالة إلى كل شاب وشابة
- لا تنتظر الوظيفة المثالية.. اصنعها
- استثمر في تعلم مهارات جديدة باستمرار
- الشبكات العلاقات المهنية أهم من الشهادات أحيانًا
- كل مشكلة هي فرصة مقنعة لبداية جديدة
خاتمة وتحدي
في مؤسسة العزم نؤمن بأن أزمات الشباب ليست قدرًا محتومًا، بل تحديات قابلة للحل بالتعلم والعمل الجماعي. نطرح عليكم اليوم سؤالًا:
ما هو أكبر تحدي تواجهونه كشباب؟ وكيف تقترحون مواجهته؟
شاركونا آراءكم في التعليقات، أو عبر وسوم:
#شباب_العزم #تحديات_الجيل #فرص_جديدة